الخميس، 30 أبريل 2015

من فوائد حُسن الخُلق


1- حسن الخلق من أفضل ما يقرِّبُ العبد إلى الله - تعالى.
2- إذا أحسن العبدُ خُلقه مع الناس أحبَّه الله والناس.
3- حَسَن الخُلق يألَفُ الناسَ، ويألَفُه الناسُ.
4- لا يكرم العبد نفسه بمثل حُسن الخُلق، ولا يُهينها بمثل سوئِه.
5- حُسن الخُلق سبب في رفع الدرجاتِ وعلو الهمم.
6- حُسن الخلق سبب في حبِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرب منه يوم القيامة.
7- حُسن الخلق يدل على سماحة النفس وكَرَمِ الطَّبع.
8- حسن الخلق يحوِّل العدوَّ إلى صديق.
9- حُسن الخلق سبب لعفو الله، وجالبٌ لغفرانه.
10- يمحو الله بحُسن الخُلق السيئات.
11- يُدرِكُ المرءُ بحُسن خُلقه درجةَ الصائم القائم.
12- حُسن الخُلق من أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنَّةَ.
13- حُسن الخُلق يجعل صاحبَه ممن ثقلت موازينه يوم القيامة.
14- حسن الخلق يحرِّمُ جسدَ صاحبه على النار.
15- حُسن الخلق يُصلِحُ ما بين الإنسان وبين الناس.
16- وبالخلق الحسَن يكثر المُصافُون، ويقِلُّ المعادون.

نماذج من الأخلاق الحميدة:
ومن حسن الخلق: برُّ الوالدين، وصلة الأرحام، وليس الواصل بالمكافئِ، ولكن الواصل الذي إذا قَطَعت رحِمُه وصَلها.

ومن حُسن الخلق: الإحسانُ إلى الجيران، وإيصال النفع إليهم.

ومن حُسن الخُلق: إفشاء السلام على الخاص والعام، وطِيب الكلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام؛ فقد بشر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من كان كذلك بدخول الجنة بسلام.

ومن حسن الخُلق: أن تسلِّمَ على أهل بيتك إذا دخَلْتَ عليهم، وهذه سنَّة مشهورة، وقد أصبحت عند الكثير من الناس اليوم مهجورة، مع أنها بركة على الداخل المسلِّم وأهل بيته، كما بيَّن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم.

ومن حسن الخلق: معاشرة الزوجة بالإكرام والاحترام، وبشاشة الوجه، وطيب الكلام؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)).

ومن حُسن الخُلق: معاشرة الناس بالحفاوة والوفاء، وترك التنكُّر لهم والجفاء، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والنصيحة لهم؛ فذلك من أهم أخلاق الإيمان والديانة.

ومِن حُسن الخلق: استعمال النظافة في الجسم والثياب، وفي المنزل؛ فإن الله جميلٌ يحب الجمال، طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، وإن الله إذا أنعم على عبدِه نعمة يحبُّ أن يرى أثرَها عليه.

من فوائد الأخلاق للفرد والمجتمع:
1- نشر الأمن والأمان بين الأفراد والمجتمع.

2- وجود الأُلفة والمحبة بين الناس.

3- سيادة التعاون والتكافل الاجتماعي بين المجتمع؛ فالمسلمون أمة واحده، يعطف غنيُّهم على فقيرهم.

4- نبذ الفُرقة والخلاف وما يمزق المجتمعَ، والالتزام بالقِيَم والمبادئ.

5- المساهمة في خدمة المجتمع، ورفع معاناته، وتقديم ما يفيد للأمة والبشرية؛ فالمؤمن مثل الغيثِ أينما حلَّ نفَع.

6- الإيجابية في المجتمع، وتفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشتملاً على أسسه وقواعده دون تنفير للناس، أو تغييب للشريعة وتعاليمها.

7- بذل الخير للناس بحب وسعادة غامرة، وتفعيل الإنتاج، وثقافة البذل والعطاء بين المجتمع.

8- بث روح التسامح ونشرها بين الناس، تحت شعار: "وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"، ونحو مجتمع راقٍ تسودُه الألفة والمحبة.

تعظيم الإسلام لحُسن الخُلق


لم يعُدِ الإسلام الخلق سلوكًا مجرَّدًا، بل عده عبادةً يؤجر عليها الإنسان، ومجالاً للتنافس بين العباد؛ فقد جعله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أساسَ الخيريَّة والتفاضل يوم القيامة، فقال: ((إن أحبَّكم إليَّ، وأقربَكم مني في الآخرة مجلسًا، أحاسنُكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم مني في الآخرة أسوَؤُكم أخلاقًا، الثَّرثارون المُتفَيْهِقون المُتشدِّقون)).

وكذلك جعَل أجر حُسن الخُلق ثقيلاً في الميزان، بل لا شيء أثقلُ منه، فقال: ((ما من شيءِ أثقلَ في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن حُسن الخُلق)).

وجعَل كذلك أجرَ حُسن الخُلق كأجرِ العبادات الأساسية، مِن صيام وقيام، فقال: ((إن المؤمنَ لَيُدركُ بحُسن الخُلق درجةَ الصائمِ القائم))، بل بلَغ من تعظيم الشارع لحُسن الخُلق أنْ جعَله وسيلة من وسائل دخول الحنة؛ فقد سُئل - صلى الله عليه وسلم - عن أكثرِ ما يُدخِل الناسَ الجنَّةَ؟ فقال: ((تقوى اللهِ وحُسن الخُلق))، وفي حديث آخرَ ضمِن لصاحب الخُلق دخولَ الجنة، بل أعلى درجاتها، فقال: ((أنا زعيمٌ ببيت في ربَضِ - أطراف - الجنَّةِ لِمَن ترَك المِراءَ وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسَط الجنة لِمَن ترَك الكذبَ وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنَّة لمن حسُن خلُقه)).


أهمية الأخلاق ومكانتها في الإسلام


يمكن تبيُّن أهمية الأخلاق في الإسلام من عدة أمور، منها 
أولاً: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الغاية من بِعثته الدعوة للأخلاق.
فقد صحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعِثْتُ لأتممَ مكارم الأخلاق)).

لقد بين رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الأسلوب أهمية الخُلق، بالرغم من أنه ليس أهمَّ شيء بُعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من أجله؛ فالعقيدة أهم منه، والعبادة أهم منه، ولكن هذا أسلوب نبوي لبيان أهمية الشيء، وإن كان غيرُه أهمَّ منه، فإن قال قائل: ما وجه أهمية الخُلق حتى يقدَّم على العقيدة والعبادة؟
فالجواب: إن الخُلق هو أبرز ما يراه الناسُ، ويُدركونه من سائر أعمال الإسلام؛ فالناس لا يرون عقيدةَ الشخص؛ لأن محلَّها القلبُ، كما لا يرون كلَّ عباداته، لكنهم يرَوْن أخلاقه، ويتعاملون معه من خلالها؛ لذا فإنهم سيُقيِّمون دِينَه بِناءً على تعامله، فيحكُمون على صحتِه من عدمه عن طريق خُلقه وسلوكه، لا عن طريق دعواه وقوله، وقد حدَّثَنا التاريخ أن الشرق الأقصى ممثَّلاً اليوم في إندونسيا والملايو والفلبين وماليزيا، لم يعتنقْ أهلُها الإسلام بفصاحة الدعاة، ولا بسيف الغزاة، بل بأخلاقِ التجَّار وسلوكِهم، من أهل حضرموت وعمان؛ وذلك لما تعاملوا معهم بالصدق والأمانة والعدل والسماحة.

وإن مما يؤسَفُ له اليوم أن الوسيلةَ التي جذبت كثيرًا من الناس إلى الإسلام هي نفسها التي غدَت تصرِفُ الناس عنه؛ وذلك لما فسَدت الأخلاق والسلوك، فرأى الناس تباينًا - بل تناقضًا - بين الادِّعاء والواقع





الأربعاء، 22 أبريل 2015

السبع آيات المنجيات


بسم الله الرحمن الرحيم
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
"
بسم لله الرحمن الرحيم
" مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِين "

بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"

بسم الله الرحمن الرحيم
" مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
صدق الله العظيم

الدعاء الذي هز السماء

  • - ياودود ياودود,ياذا العرش المجيد,يامبدئ يامعيد,يافعالاّ لما يريد,اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك,وأسالك بقدرتك الذي قدرت بها على جميع خلقك,وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء,لاإله إلا أنت,يامغيث أغثني.

لمن نبتسم ؟

 نبتسم لأنفسنا فمن حقها علينا أن نبتسم لها و نسعدها و ندخل السرور عليها
 
نبتسم لأقرب الناس إلينا من والدين و زوجة و أولاد فهم أولى الناس بالابتسامة فكم حُطمت على بريق الابتسامة من الحواجز الوهمية التي نسجها الشيطان فبددت تلك الابتسامة جبال المشاكل التي هي أشبه ما تكون بجبال ثلجية ما إن تلقيها حرارة الابتسامة إلا و سارعت بالانصهار و الذوبان .
جرب سحر الابتسامة عندما تتعرض لبعض المشاكل العائلية لترى أثر الابتسامة في ذلك .
 
نبتسم لرفقاء العمل و جيران المنزل و تلاميذ الفصل ... كل أولئك ينتظرون منك ابتسامة تسعدهم بها تفرج عن مهموم و تداوي مكلوم و تنشط عامل و تفرح محزون .
 
نبتسم لكل من نلقاه
إلق بالبشر من لقيت من ... الناس جميعاً، ولاقهم بالطَّلاقه
تجن منهم به جنيَّ ثمارٍ ... طيبٌ طعمه، لذيذ المذاقه
ودع التيه والعبوس عن الناس... فإن العبوس رأس الحماقه

لماذا نبتسم ؟

 نبتسم لنسعد أنفسنا و من حولنا
 
نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية التي جلبت الكثير من الأمراض كالسكري و الضغط و التوتر و القلق و الأزمات القلبية كلها من أثار الضغوط التى تعرِض للفرد فتعال نبتسم في كل يوم بل في كل لحظة لنسلم بإذن الله من تلك الضغوط .
 
نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة ) و قال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق ) و كأنما يريد صلى الله عليه و سلم أن يدربنا على الابتسامة لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة فهل تزيد رصيدك من الصدقات ؟
 
نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا ، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي و صححه الألباني
وعن جرير رضي الله عنه قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي . ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال ( اللهم ثبته واجعله هاديا ومهديا ) رواه البخاري